بدر الدين اسحق احمد يكتب : *الوعي الذاتي ما بين الهوية والعصبية*
بدر الدين اسحق احمد يكتب :
*الوعي الذاتي ما بين الهوية والعصبية*
* تمثل الهوية الكم المشترك من المكونات الاجتماعية والثقافية للافراد والجماعات وتشتمل علي السمات الفردية مثل ( الاسم، اللغة، الخلفية الثقافية، القيم الشخصية،…). و السمات الجماعية مثل ( الانتماء الديني، العرقي، الطائفي، الوطني،…).
*الوعي الإنساني يستلزم*
* إدراك الشخص لذاته و الوعي بهويته كفرد داخل مجتمع متنوع التكوين الاجتماعي.
* ضرورة تفهم كيفية تأسيس المجتمعات المختلفة وإكتسابها لهوية ثقافية اجتماعية بعينها.
* إدراك خطل أن الهويات تمنح الافراد او المجتمعات امتيازات أو سمو وعلو اجتماعي او ثقافي او إثني.
*الوعي بقضايا الهوية*
1. تعزيز قيم التسامح والتعايش عندما نكون على وعي باختلافاتنا وهوياتنا.
٢. الاخر جزء من الوعي بهويتنا.
٣. الاخر جزء من تاريخنا.
٤. للاخر مساحات في ديننا وثقافتنا وموروثاتنا.
٥. الاعتزاز بالهوية الاجتماعية والدينية والاثنية لا يلغي الاخر من الوجود.
٦. الوعي يزيد من فرص بناء مجتمعات شاملة يتمثل فيها مختلف الهويات.
٧. تنمية الوعي الذاتي يساهم في بلورة فهم الافراد بذواتهم و تاريخهم و علاقتهم بالاخر.
*سمو الاباء وخطل الابناء*
* ابائنا مع قلة حظهم من التعليم لكنهم كانوا اوسع ادراكا ودراية بالتنوع في تكوين المجتمعات وإكتسابها للهوية.
* الابناء مع ازدياد كسبهم التعليمي إنحدروا في وعيهم الذاتي بماهيتم وهويتهم الي درك عصبية إثنية.
* *الدار* عند الاباء ليس عصبية للمكون الغالب للمكون الاجتماعي بل كل المكونات الاجتماعية *الاخر* لها حق السكن والعيش المشترك.
* *الدار* عند الابناء دار حرب و إستباحة وإستئصال للاخر الاجتماعي.
*اخشي علي اهلنا من ريادة الاخطل وتقاعس المستبصر*
واختم قولي بالصلاة معظما ايا ربي صلي علي حبيبك خير الوري كلهم.
*بدر الدين اسحاق احمد*
القاهرة ١٨ يوليو ٢٠٢٥م