منصة السودان الأولى
التواصل الاجتماعي

مدارات مراد  بلة يكتب :  *والي الخرطوم تمكين الأقارب والأستعراض في زمن الكوليرا*

0

مدارات
مراد  بلة يكتب :

*والي الخرطوم تمكين الأقارب والأستعراض في زمن الكوليرا*


حديث رئيس مجلس السيادة الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان أحد أهم أبطال حرب الكرامة الذي صدح به في مؤتمر الخدمة المدنية حول مسألة تفشي المحسوبية والجهوية والمناطقية لدى كبار الموظفين في الدولة وصغارهم بتعيين ذوي القربى والأصهار و(الحبوبات) بحسب ما عبر عنه سيادته، حديث الرئيس نجد أن أبرز ما يسنده لهي ممارسات والى الخرطوم السيد/أحمد عثمان حمزة الذي جعل الولاية ضيعة خاصة به وبالأبناء وبذوي القربي والاصهار وحتى لا يقال أننا نلقي القول على عواهنه فمن أبرز سقطات الوالي الإستعراضي في هذه المضمار هو أنه قام بنقل صهره(شقيق زوجته) من إحدى المحليات إلى مديراً للإمداد بأمانة الحكومة ولم يقف سعادة الوالي المحترم حمزة عند هذا الحد فنسبة لأن هذا الموقع تحديداً من أهم المواقع التنفيذية في هذه المرحلة فهو معني بالإحاطة بكل الإمداد بالولاية وكل شاردة وواردة فيها.. فقد اصدر الرجل قراراً بموجبه تم نقل صهره في هذه الوظيفة الفنية التي تتبع لوزارة المالية و تختص بعمليات الشراء والتعاقد وكذلك مرتبطة بتسير العمل وفق لوائح وزارة المالية وتحديداً الادارة العامة للشراء والتعاقد لكن السيد الوالي إستأسد بالمنصب وأسنده لصهره بعد ان كان آخر أكثر كقاءة يتقلده… ومثل هكذا سقطة تفتح الباب واسعاً أمام دخول شياطين الفساد والإفساد فأيما فعل يخص دولاب الدولة لا يخضع لقانون المراجعة ولا يخضع للمساءلة نتيجته الحتمية أن تطل المنفعة الشخصية برأسها القميء..وفي سياق التمكين المناطقي والعشائري الذي ينشط فيه الوالي عثمان في ظل إنشغال مؤسسات الدولة بتعقيدات حرب الكرامة أنه كذا اسند موقع مدير الخدمات و منصب المدير التنفيذي لمحلية امدرمان الي أقربائه ومن ذات المنطقة التي ينحدر منها..وكان كذلك لإبني الوالي قابيل وهابيل أقصد محمد معصوم احمد عثمان حمزة وعثمان أحمد عثمان حمزة كفل وافر من مشروع التمكين الأسري والعشائري والمناطقي الذي يقوده الوالي جهاراً نهاراً دون أدنى خشية من برهان أو حتى ترامب فالأول مستنفر وبالطبع لم يخوض معركة قط بيد أنه يتمتع بعضوية اللجنة الأمنية معززاً مكرماً أما الثاني فهو من ضمن طاقم مكتب الوالي شخصياً ولا أحد يحق له أن يسأل كائن من كان عن شكل التكليف المنوط به أو الأعباء التي يضطلع بها أو حتى شكل الوظيفة فهو (الكل في الكل) وانا على يقين تام بأن (حبوبة) الوالي متواجدة من ضمن طاقم مكتبه ولكنها ترتدي (طاقية) الإخفاء وكل من ينبس ببنت شفة أو يظهر أدنى ردة فعل أو تبدر منه أي حركة ولو بسيطة يجد نفسه(وراء الشمس) طردياً.. ولن يعنى بأمره أحد..فلا مجاملة في مشروع تمكين الأسرة..ولا فرق بين هذه العقلية القابضة للوالي حمزة وسياسة وسلوك آل دقلو المتمثلة في الهالك حميدتي و شقيقة القوني وأخوه عبدالرحيم وعمه عبدالله وعمه الآخر صالح وجمعة وإبن عمه عادل دقلو وبقية سلالة شياطين إنس آل دقلو الذين كانوا قد سيطروا على كل الخيارات في منظومة الدعم السريع الإجرامية وكانوا يودون نسخ تلك العملية التكريسية والسيطرة الأسرية و العشائرية لإبتلاع الدولة بذات المضامين..ومالم يفعله حميدتي و إخوته وأشياعهم بقوة الإنقلاب والتمرد على الدولة إستطاع الوالي حمزة فعله في الخرطوم على حين غفلة من الأجهزة المعنية التي وجهت كل طاقتها لحرب الوجود..ثم لأن الله العلي القدير يمهل ولا يهمل فقد أفاق السيد الوالي على صرخات وأنين مصابي داء الكوليرا الذي تفشى بصورة مخيفة كشفت خواء سياسات الوالي التي إتسمت بالإستعراض وتوظيف الإعلام على يد البعض لتغبيش الحقائق في خضم ضوضاء فارغة و جعجعة بلا طحين وللأسف الشديد سبب تفاقم أزمة هذا الداء يعزى اولاً للبطء الذي تعاملت به أجهزة الوالي…
ونواصل لنفصل

اضغط هنا للانضمام الى مجموعاتنا في واتساب

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.