مسارات د.نجلاء حسين المكابرابي تكتب: *القصر الجمهوري أيكونة الانتصارات*
مسارات
د.نجلاء حسين المكابرابي تكتب:
*القصر الجمهوري أيكونة الانتصارات*
نزهو ونفتخر كل يوم بالجيش السوداني العظيم ونعلي التكبير بالنصر للبراؤوون والمستنفرين ونذرف الدمع فرحا بالنصر المبيين وصدق قادتنا الاجلاء وجنودنا البواسل الذين قدموا الارواح مهرا للزود عن ارض الكرامة
بشراك ياسمراء حينما قلتي :
قد فعلناها اجل يا موطني
تيه ياارض العطايا والسجايا
والتكايا والزوايا
يا بلاد صابرت
حتي بكي الصبر وظلت تحترق
فاليوم اتفقنا وانعتقنا وانطلقنا واستفقنا
فهتفنا ايها الكون استفق
*ونعم فعلوها وسطر القادمون من ديار الكادحين والارياف والقري والمدن ومن ارض السمر وهم يحملون البنادق انهم قادرون علي التحدي والتصدي للمحن بجسارة وبسالة لايكذبها الرائي ويرويها بذهول ان طوفان من الكاكي الاخضر قد اقتحم القصر الجمهوري ليكون ايكونة الانتصارات لرمزيته الوطنية وموقعه الاستراتيجي ومؤشر كبير للنصر لكل ربوع البلاد واسترداد الارض العتيقة المعتقة بمسك الشهداء وماادراك ما الشهداء قصة لاتنتهي
*وصادقة وصعقة للجنجويد وخيبة امل وفشل لكل المخططات القتالية والسياسية والحكومة الموازية التي ترتجف الان لا من هول المفاجاءة !!!! ولكن من مردود الشعب الصابر حينما يلتقي مؤسسيها اصحاب الجوازات الاجنبية الحمراء وفاقدي السند الوطني وبايعي الوطن العزيز الذي لا ينجب امثالهم ويرفسهم بعيدا لبلاد الخنازير والخنازير العرب
*وقد فعلناها ونحن ندرك المهر الذي قدمه اشاوسنا وابطالنا لزفاف القصر عريسا للبلد وليرفرف علم السودان عزة وشموخ وهو يقدم الارواح مهرا عزيزا مستحق لبلاد الكرامة والعز
*ووقعوا علي دفتر الشهادة اعلاميون لهم اسهاماتهم المميزة والمعلومة لدينا في اعلام الوطن وهم المقدم ركن حسن إبراهيم مدير الاذاعة والعقيد عماد الدين الرشايدي الذي قدم مجلة جنود الوطن وملامح وملاحم التي تبث كل جمعة بالتلفزيون القومي والزميل الاعلامي فاروق الزاهر الزاهر باقدامه نحو الشهادة دون تردد والمصور الزميل مجدي عبدالرحمن الذي ابدع وحقق بكاميرته للوصول الي دار البقاء وهو يحقق قول الفارابي كلما اتسعت الرؤية ضاقت العبارة ، وهو يرفع يده عالية ان وعد الله صدق وانتصر الجيش والجيش كل السودان غربه وشرقه وشماله وجنوبه ووسطه وتوحدهم الدوشكا والمدفعية والبندقية وابتغاء الروح لله والوطن ورحمة الله تغشاهم وتشملهم وترفعهم الي اعلي الجنان ونحن نتنسم عبق افضل الاوقات من العشر الاواخر من شهر الفضيل ونتوق لليلة القدر واستجابة الدعوات
ياليلةً في كتابِ الله قد ذُكرتْ
ومن فضائلها القرآنُ قد نزلا
ياخيرّ من ألف شهرٍ كلُّنا أملٌ
بأن يراكِ وعتقَ الله قد سألا
فيك الملائكةُ الأبرارُ قد نزلتْ
والروحُ من كلّ أمرٍ جاء ممتثلا
أنتِ السلامُ الّذي تمتدُّ غيمتُهُ
للسائلين وخيرُ الله قد هطلا
ومباركا لكم النصر والشهر الكريم
دمتم