إشارات المطر /
*سعر جوال الذرة يصل عتبة ال١٣٠ الف والشعب يقتله العدم يا رئيس مجلس الوزراء*
بقلم: عبد العليم الخزين
ارتفاع أسعار الذرة زاد من معاناة المواطنين والنازحين يا مجلس السيادة ومجلس الوزراء والولاة .
سعر جوال الذرة (العكر)الغذاء الرئيسي للشعب السوداني وصل في ولاية القضارف إلي (١٣٠) الف جنيه وجوال الفتريتة وصل إلي ( ١٠٠) جنيه هذا سعر محلية الفاو وكان قبل اسبوعين بقيمة (٧٠) الف جنيه.
والشعب السوداني الذي قدم الأبناء والمال والعربات في معركة الكرامة وساند حكومة الفريق البرهان وقواتة المسلحة كله لا يملك قوت يومه بسبب جرائم مليشيا الدعم السريع.
علي مجلس السيادة ورئيس الوزراء التحرك لوضع حد لهذا الجشع في زمن العدم والفقر والمعاناة وامتحانات الحروب .
كل سكان الولايات كانوا في حالة نزوح لقرابة العامين ( الخرطوم والجزيرة وسنار والنيل الأبيض والنيل الأزرق) جميعهم كانوا في معسكرات النزوح واللجؤ وتم نهب كل ممتلكاتهم واساسهم المنزلي ورجعوا الي ديارهم وهم لايملكون ( قوت يومه) كيف يأكلون هؤلاء وجوال الذرة وصل إلي سعر ١٣٠ الف جنيه.
حتي الذين لم ينزحوا انفقوا كل ما يمكلون الي النازحين إخوانهم ومع ذلك لا حكومة تدعم ولا منظمات إذن كيف يأكلون هؤلاء مع ارتفاع أسعار الذرة.
لماذا لا نتعلم من حرب المليشيا عندما كان جزء من الشعب يمص في دم الشعب كله شريحة من الشعب كانت تسعي ل(كنز المال والذهب والفضة وتشيد العمارات السوامق وشراء الفارهات وسرقة الأراضي وتناست قدرة الله وكنا ننظر للفقراء والمساكين والمحتاجين بنظرة دونية حتي اصابنا سوط عذاب فقدنا نعمة الأمن والأمان وكل صاحب مال وثروة يريد إنقاذ نفسه فقط
وأصبح لا ينام ولا يعرف طعما للنوم .
كنا نشاهد مشاهد تخيلناها من يوم القيامة شاهدنا يوم الاخ يفر من أخيه وامه وأبيه وعشريتة ويحاول إنقاذ نفسه فقط .
كثيرين جدا غادرو مع اولادهم وسافر خارج الوطن وترك أمه واخواته واخوانه يواجهون الموت .
ومع ذلك لا نريد أن نتعظ حكومة وشعباً من حرب فقدنا فيه كل شئ والدليل وصول جوال الذرة الي ١٣٠ الف وراتب الموظف ١٠٠ الف .
الحكومة تتفرج وولاة الولايات يتفرجون علي ارتفاع أسعار الذرة في زمن العوده الطوعية من معسكرات النزوح..
ومع ذلك هنالك من يريد أن يصل جوال الذرة ٥٠٠ الف جنيه هي الانانية وعدم مخافة الله.
انت تريد وانا اريد والله يفعل ما يريد.
سؤال .
هل للسلم في البنوك علاقة بارتفاع أسعار الذرة
من دحر مليشيا الدعم السريع والمرتزقة وقف في خندق القوات المسلحة بالرجال هم شريحة الفقراء والمساكين الذين لا حول لهم ولا قوه في مغادرة البلاد وهذا لا يجعلنا ننكر دور بعض الأثرياء الذين كانوا مع اولادهم في الصفوف الأمامية دعموا القوات المسلحة بالمال وقدموا اولادهم مستنفرين وهم من شريحة الأغنياء علي سبيل المثال الشهيد المعتصم بالله ابن الشيخ كمال الدين محمد سعيد بالفاو القرية ٢
أهل القرية 2 طالبو شيخ كمال الدين محمد سعيد بالسفر مع اسرتة خارج السودان فقال لهم افضل الموت مع اهلي وفي وطني وقدم اصغر ابناءه للقوات المسلحة وكان أول شهيدا سقط في أرض الجزيرة.
وهنالك آلاف الشهداء من أبناء الفقراء والمساكين قدموا أنفسهم رخيصه فداء الوطن لأن الوطن يستحق . والان أسرهم لا تملك قوت يومها .
ارجوكم يا حكومة الوزراء ضعوا معاش الشعب من اولوياتكم لأن الشعب كله أصبح فقيرا بسبب مليشيا الدعم السريع والمرتزقة والمجرمين .
الشعب يعتمد على الذرة والان الذرة في لمحة بصر ارتفعت أسعارها.
يجب ان تتدخل الدولة من. أجل إسعار الذرة الشعب كله لا يملك قوت يومه الا قلة .
الذرة من السلع الاستهلاكية يا رئيس مجلس الوزراء.
شعب نازح عامين وشعب اخر مستضيف النازحين والاثنين رواتبهم متوقفة وتم نهب كل محاصيلهم
إشارة برق …
غرقوا السوق من المخزون الاستراتيجي من الذرة رأفة بالشعب الذي وقف معكم ..
إشارة مطر…
يا والي القضارف انزل الي قري محليات الولاية وأسأل رعيتك عن سعر الذرة وعن حالهم زور الطواحين لتعرف معاناة شعب القضارف مطمورة أهل السودان من عدم الذرة وعن الاسعار قسما بالله سوف تتذكر مقاله عمر بن الخطاب عن أمانة التكليف.
إشارة ندي…
اللهم ولي علينا من يخاف يوم لا ينفع فيه مال ولا بنون ولا منصب
اللهم انصر قواتنا المسلحة وجهاز المخابرات والشرطة والمشتركة ودرع السودان والمستنفرين…