منصة السودان الأولى
التواصل الاجتماعي

عيون الهدهد د. امير حسين يكتب : *انا ظل الجيش وافتخر*

0

عيون الهدهد
د. امير حسين يكتب :

*انا ظل الجيش وافتخر*

د أمير حسين
كلنا جيش قلت من قبل ان الجيش السوداني لم. لن يقهر يوما ما بإذن الله …

فثقتي في الجيش السوداني كثقتي في نفسي فالجيشِ السودانيِّ يومَ تَقَلَّصَ ظلُّ الأمل، واشتدَّ الخطبُ، واستبدَّ البأسُ فينا كسودانيين وتحديدا بالخرطومِ حتى كادت أن تُمحى من خارطة الرجاء. يومَ كانت المليشيا تعبثُ في الأرضِ فسادًا ويخطط لها القحاطه عملاء السفارات تملأ الشوارعَ عتادًا وضجيجا وتستقوي بمددٍ من دوله الشر والداعم الاكبر دوله الصابون اقصد بني صهيون لا ينقطعُ من شياطين الأرض وأعداء الوطن، كان إيماننا صلبًا لا يتزحزح، كأنما خُلِق من صخرِ العقيدة ووهج اليقين ومعرفتي ببواطن الامور و مقدره الجيش تخطيطا وتكتيكا ولاني جز من منظومه الجيش روحا وفكرا وعلما وتخطيطا.

يومها، كانت المدنُ تتهاوى وتتساقط تباعًا، وألسنةُ الشماتة من القحاطه والعملاء و الناشطين تُلهب الوجدان، لا يفرق فيها العدوُّ عن المدَّعي القُربى. ومع ذلك، كنَّا نقبضُ على الجمر، ونُراهنُ على الحق، ونحملُ في قلوبنا نورًا لا تُطفئه الظلمات

نعم، كنّا نؤمنُ حين كان الإيمانُ مكلفًا، ونصطفُّ خلف رايةٍ تبدو في ظاهرها مغلوبة، لكننا نعلمُ أن الغلبة للثابتين، وأن المددَ لا يُقاسُ بعددٍ ولا عتاد، بل بنقاء السِريرة وصدقِ الوجهة.

واليوم… أين المليشيا؟ وأين الجيش؟
المليشيا تتداعى، تُنهشها الفتنُ من جوفها، وتُطاردها دعواتُ المظلومين، وتلفظُ أنفاسها تحت وقع ضربات من استُضعفوا بالأمس.

*أما الجيش، فهو اليوم يمضي، لا يلتفتُ لوراء، يَستردُّ الأرض ويغسلُ العار، ويُعيد للوطن كرامته، شبراً شبراً، ورايةً راية.*

لقد آمَنّا في ساعةِ الشدة، حين لم يكن في الساحةِ غير الصمتِ والعتمة، وسنظلُّ نُؤمن، لأنّا نعلمُ أن النصرَ يُولدُ من رحمِ الابتلاء، وأن من ثبت في المحنة، استحقّ التمكين في المنحة.

*هذا جيشنا… وهذه بلادنا… ومن كان معنا يوم الظلام، فهو منا، ومن خانهما… فالتاريخ لا يرحم. فيا عملاء السفارات و الخمارات موعدنا بعد التحرير والخنادق والبنادق الساحه السياسيه لم ولن نتركها لكم مره اخرى وحتما سننتصر….

اضغط هنا للانضمام الى مجموعاتنا في واتساب

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.