منصة السودان الأولى
التواصل الاجتماعي

جعفر قنديل يكتب *عودة الإعمار*

0

جعفر قنديل يكتب

*عودة الإعمار*

الحرب كيف تكون وبعدها تكون أنفاس الناس وصدورها مقبوضة وعيونها منبع للحزن ومشاهد نظرتها غير مصدقة من حجم الدمار ودموعها تنزل ساخنه على فراق أهل الدار.. فرار في شتات داخلي وخارجي.. ومسببه تمرد ومنه جزء جاء من الشتات وفي قصته محاربة الفلول ثم القضاء على دولة 56 وكل من ينتمي لها..

ثم تأتي استذكار لحظة الانتصار.. ومن كان وراء ذلك بعد سماع صوت ينادي..
شعب واحد
جيش واحد
في الشارع
تهون ويهون في فداء الوطن والعرض كل الدور والمساكن ومن قبلها دماء شرف مهرت بعقد الفداء على ظهور الرجال والنساء

تحين الآن بيننا روح النفير والتعمير ومن أجل عيون عزة.. شوارع ثم مدارس ومستشفيات ثم كهرباء وماء وحياة تغيظ العداء..

سرتنا أخبار عودة الأراضي والمدن تحرير من بعد انتصار على قوات الدمار والخراب التي تقول أنا من أجل المواطن المهمش وحرب على الفساد والفلول وتدمير الجيش والفلول و المغتصبين وكل من ينتمي لهم حتى لو في المعاش مواطن هو هدف لنا..
ومن طلب منكم أن تكونوا ومن فوضكم من أجل كل هذا.. وهو نفسه مقتول بنار بندقكم وهل بعد القتل جرم ولكن هي أقدار الله على إنسان السودان..
وهل كل من وقف معكم سيعود في عين المواطن مرة أخرى كما هو؟

أولاً يسأل نفسه هل هذا من المنطق أن أدعم قتل ولا أرى اغتصب ولا نهب ولا تعزيب وكل الأللوان من الويلات أراها دون استنكار على الأقل .. دون أمن وأمان لأخواني وأخواتي .. وتقول هل نعود معكم وتعودون معنا كأنه شيء لم يحدث!!!

عندنا المقصود عودة النصر وإعمار كل الخراب والدمار الذي لحق بأنفسنا أولاً ثم بيوتنا ثم وطننا الغالي.. ومن هنا تكون خطوات العزة والكرامة.. فرحة أهالي في السودان بعودة الماء والكهرباء ثم ضراع على ضراع من تشمير السواعد لكل شباب الوطن وفي كل مكان غربا وشرقا ووسط وشمال في وطني من أجل العودة والنهضة وآفاق الجديد في مستقبل السودان الواعد بخيرات وهبها الله له الشكر والحمد.

سيدي الرئيس وكل أعضاء مجلسك السيادي والسادة الوزراء وكل الولاة لكم خالص الدعوات الصادقة بالتوفيق بإذن الله من كل أهل السودان الأوفياء وينتظرون توجيهاتكم..
وشعبكم معكم خطوة بخطوة في تنفيذ مسيرت إعادة البناء والتنمية والأعمار..
والله معنا وهو خير الشاهدين..

مستقبل السودان وعودة الروح والفرح مع أنفاس الحرية تحت
مظلات السلام وتحقيق العدل بين الناس بنفاذ القانون..
وكل داعايم الخير و بشريات النصر تحلق في سماء وطننا.. وهو ظاهر مجده وباين من القدم بين الدول وعنوان الشهامة والرجولة والكرم..

عودة الأعمار مجرد لحظات وأيام تمر بناء تحمل أجمل ترجمات لتعابير الحب والوطنية الخالصة التي تنبع من إنسان وطني غيور.
مع تكبيرات النصر وزغاريد الفرح و مشاهد الجمال التي تخلد قوة الشعب الذي جاء بقوات الشعب المسلحة صاحبة الإنتصارات ومنها هو صاحب الرؤية البعيدة في تعليم الصبر عند الشدايد والمحن وإدراك أن الصبح قادم لا محال مع كمال النصر وعودة الإعمار ..

وطن نبنيه ونعيش فيه يعكس هويتنا ونحن منه وهو مننا.. وطن الجمال.. السودان.

اضغط هنا للانضمام الى مجموعاتنا في واتساب

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.