مسارات
د.نجلاء حسين المكابرابي
*الدعم السريع داعش السودان*
داعش هي جماعة ارهابية مسلحة تشتهر بارتكاب افعال شنيعة ووحشية ضد المدنيين والاقليات وهي اختصار لاسم “الدولة الإسلامية في العراق والشام” وتشكلت في العراق في عام 2006. حيث أسست جماعة التوحيد والجهاد في العراق في عام 2003 على يد أبو مصعب الزرقاوي.
و انضمت الجماعة إلى تنظيم القاعدة في عام 2004 وأصبحت تعرف باسم “القاعدة في العراق” و في عام 2006، بعد مقتل الزرقاوي، تأسست داعش على يد أبو عمر البغدادي.
وتاتي في العام 2023 داعش السودنية بقيادة جماعة الدعم السريع الارهابية ومؤسسها محمد حمدان دقلو واعوانه من الداخل والخارج ، لتمارس ابشع الجرائم الانتقامية حيث نفذت الكثير من عمليات الاعدام للرهائن بما في ذلك الاعدام حرقا في ولاية الخرطوم والجزيرة ودارفور وكردفان والنيل الابيض واستخدمت التعذيب ضد المدنيين والمعتقليين بما في ذلك التعذيب الجسدي والنفسي والعديد من المجازر الدموية التي يدمي لها القلب مثل مجزرة النهود وودالنورة المشهورتين واللتين وثقهما التاريخ الحديث للاجيال والمستقبل
*وقامت بالعديد من الهجمات الانتحارية في الاسواق والمناطق السكنية واطلقت المسيرات علي المدن والقري مما أدي الي قتل وجرح العديد من المدنيين وتسبب في النزوح الداخلي واللجوء الي دول الجوار ، وكل ذلك هو يعد انتهاك لحقوق الإنسان وسلب ارادته ومحوه من الحياة ولعل الهدف الداعشي الرئيس لجماعة الدعم السريع وراعيتها دويلة الامارات هو تغيير ديمغرافيا السودان ومحوه ، ولكن هيهات أن يتحقق ولنا جيش هو من رحم الشعب الجسور الذي هب مستنفرا ومقاتلا ومدافعا عن دينه ووطنه وارضه دون خوف أو تردد
*ولعل ابشع ماقامت به جماعة الدعم السريع الارهابية هو الاغتصاب وبيع الفتيات في دول الجوار الافريقي والزواج القسري للفتيات في سن ال 12 عام وما دون بلاخص في ولاية دارفور والخرطوم والجزيرة
فاين منظمات العون الإنساني ومنظمات حماية الطفل وحقوق الإنسان وشعوب العالم الانساني من ذلك !!!؟؟؟
علما بان جرائم الاغتصاب تمارس حتي الان وفقا للمعلومات التي قدمتها د. اديبة ابراهيم السيد، عضو المكتب التنفيذي لنقابة أطباء السودان، تشير إلى أن هناك عددًا كبيرًا من حالات الاغتصاب التي تم تسجيلها في المرافق الطبية المختلفة في الخرطوم ودارفور. وفقًا لتقريرها، تم تسجيل 316 حالة اغتصاب، بما في ذلك:
– 61 حالة اغتصاب في الخرطوم
– 55 حالة اغتصاب في نيالا
– 200 حالة اغتصاب في مدينة الجنينة
من المهم أن نلاحظ أن هذه الأرقام قد لا تعكس العدد الحقيقي لحالات الاغتصاب، حيث أن هناك حالات كثيرة قد لا يتم الإبلاغ عنها بسبب الخوف والوصمة الاجتماعية، أو بسبب عدم وجود ممرات آمنة تمكن الضحايا من الوصول إلى المستشفيات.
والوضع الصحي لتلك الحالات يوصف بالخطير والمؤلم، حيث أن كافة حالات الاغتصاب تحتاج إلى تدخل طبي سريع وبرتوكول لعلاج الإصابات ومنع الأمراض المنقولة جنسياً ومنع الحمل. كما أن هذه الحالات تحتاج إلى فحوصات وأدوية ومتابعة دورية ونفسية.
وغيرت داعش السودان توجهاتها الانتحارية في ضرب المواقع الاستراتيجية بالعاصمة الادارية بورسودان وكسلا وعطبرة والدبة والفاشر والتي بائت جميعها بالفشل في ظل مضادات طيران قوية ومضادات معنوية من الشعب السوداني الذي تزغرد نساءه بسماع صوت المضادات دون خوف أو ذعر وتغني للاطفاء ندي القلعة وتعم كل المآذن بالتكبير والتهليل والدعاء لقواتنا المسلحة واسرانا وجرحانا وشهداءنا الابرار
فهل عرفتم من هو الشعب السوداني ومن هم دواعش السودان؟؟؟؟؟؟،
دمتم بنصر قواتنا المسلحة ووطني الحبيب
