جعفر قنديل يكتب… *بين الناس.. أشخاص*
جعفر قنديل يكتب…
*بين الناس.. أشخاص*
السودان وطن بلا حدود مفتوح القلب مجروح الفؤاد من أقرب الناس (… ) وهل يستأهل هذا المنصب كل عنا وشقاء الإنسان الطامع إلى هذا الكرسي.. مرت على ذاكرة الوطن كم وكم من هم حكموا وهل كان هم خصم أم إضافة مع النظر على زاوية الخلاف هل مفروض تصل إلى حرب.. ما هي الإجابة؟ ..
ولكن حقيقتنا الخفية محور السؤال من أجل الحكم أم المواطن المهمش؟
لأنها هي أسباب ادعاء الخلاف في مبدأ الخلاف..
لا أملك الإجابة وهل منكم من يمتلك الإجابة؟
لأن الله يسير لي أن أحمل القلم لعل أن يجعل الله لي باب أرى منه أتباع الحق.. في هذه الدنيا وبلاد كثيرة خلقها الله وجعل إسمها “دنيا ” وليست ” عليا ” ولكن من وجد حقيقة ( فهم الوجود ) عند الله بمعنى وجد “الله” لم يفقد شيء وكان الله حسبه وبلا شك كان له الله نعم الوكيل..
هل بعد ذلك نبحث عن إجابة!!!
الجميع يعبد الله وحده ولكن فتن الدنيا تأتي مع السلطان يدعمها الشيطان “الفتن الكبرى ” وهنا تكبر معها درجات أصحابها عند الله ” أن ساروا ” على طريق الحق. عابرين بحقوق الناس.. وهو حق الله في خدمة المواطن لأنه الوطن وهو المحكوم كما عليه حقوق بعد قسم التولي على قيادة البلد .. من حكمه الله بين الناس أي جعله لهم حاكم.. وذلك بعد قوله تعالى ( يهب الملك لمن يشاء) صدق الله العظيم..
كان عليه طلب عون الله ثم الشورى..
وهل كان يوم عند الله شيئاً أعظم من روح الإنسان وأين جاء هكذا القول؟ .. جاءنا منذ بداية الخلق وكل الشواهد والأمثلة على مر التاريخ البشري تحكي عن أحياء الأمة وهى النفس الإنسانية.
نسير على أقدار الله نعم ولكن الهدف من خلقنا أن نعمر الأرض يكون ذلك بالشرف الأول الذي يحمله الإنسان وطاعة أولي الأمر وأن يؤمن الناس بالسلام وعدم الغدر ثم إذا كان أختلاف في أمر ما كانت الأخلاق الحسنة والمجادلة بالتي هي أحسن ثم الرجوع إلى القانون الذي يحكم بين الناس جميعاً..
وكل ذلك بعد الإتفاق على قانون مرجعيته شرع الله ثم ما تتفق عليه قواعد الشعب من ممثلين يسنون التشريعات والقوانين الخاصة في كل معاملات الناس المدنية والعامة فيما بعد تنظيم لحياة العدل.
نكون أو لا نكون.. نكون إلى الخير فاعلين ونحو أبواب الجنة راجين وبالله نستعين.
مع الحق واقفين.
وطن تبنيه أرواحنا فداء وفخر وتشريف.. كي تعيش عليه أجيال المستقبل بسلام آمنين.