*نادي الكبار* إبراهيم عثمان
*نادي الكبار*
إبراهيم عثمان
تحالف صمود: (إن تحديد أطراف العملية السياسية يجب أن يقوم على معايير محددة، و على رأس هذه المعايير أن تكون أطرافها معروفة ومعرّفة ومحددة من قوى سياسية وحركات الكفاح المسلح وقوى المجتمع المدني والمهنيين والنقابات ولجان المقاومة على أن تتمتع العملية السياسية بعمق شعبي وبمشاركة حقيقية لأصحاب المصلحة، وفي هذا فإننا نرفض مساعي إغراق العملية السياسية بواجهات مزيفة ومصنوعة).
*من جملة مواقفهم، سابقاً والآن، ومن تشديدهم على مسألتي “الأطراف”، و”الإغراق” ستكون خلاصة موقفهم كالتالي*:
١. العملية السياسية ملك لنا نحن في نادي الكبار، وسؤال المشاركة يخص الآخرين، ونحن من نجيب عليه.
٢. كل من لا نرضى عنهم هم واجهات مزيفة، مصنوعة، بلا عمق شعبي، مشاركتها تمثل إغراقاً نرفضه.
٣. رفاقنا في الحركات المسلحة والمدنيين أعضاء “تأسيس” هم شركاؤنا في ملكية العملية السياسية.
٤. . الحزب الاتحادي جناح إبراهيم الميرغني بعضويته في “تقدم”، ثم “تأسيس”، أصبح ضمن نادي الكبار.
٥. المؤتمر الشعبي الجناح الموالي لنا (علي الحاج، كمال عمر، وآخرين) نقبل بهم كـ “قوى انتقال” وفق التراتبية التي تم شرحها سابقاً.
٦. الحزب الشيوعي وحزب البعث (سنهوري)، لديهما دعوة مفتوحة للانضمام إلى نادينا، نادي الكبار، ملاك العملية السياسية.
٧. نقبل ــ على مضض ــ بحركتي العدل/ جبريل, والتحرير/ مناوي، لكنها ليست من الكبار، نحدد نحن دورها، ولا دور لها في تحديد الأطراف.
٨. الدعم السريع يملك حق المشاركة في تحديد الأطراف، وله دور رئيسي في “تصميم العملية السياسية”.
تلخيص/ إبراهيم عثمان