جعفر قنديل.. يكتب *شرور (قطر الخير)*
جعفر قنديل.. يكتب
*شرور (قطر الخير)*
كل شرور ( الخير ) تقطر إلى الأرض من قطر وقصة ليلى وقيس وعشق الأحباب وفلسفة كلمات تشد القارئ وتتحكم بمعانى الضد من لغة الضاد بالكلمات… حتى يتجلى بيان الوصف في عمق الفرق بين الكلمتين… ( معنا وصفة)
وانا هنا ليس” بمادح وذام ” ولكن أحاول تغيير المفهوم في مباشرة التعبير المقصود حتى يكون عند القارئ عمق الفرق واضح المعنى ..
ومن هنا بهذه الكلمات تبدأ القصة محاولا وضع زينة مستحقة على سراج اللؤلؤة وهى تسبح في السماء لامعه تتلالا و الكل يراها تبرق بنور وفضل من الله عليها .. لكم الله أنتم..
والله قسماً ومن رفع السماء أنتم كل الخير على الأرض..
أكتب كلمات بعكس المعنى والمعنى الحقيقي بين قوسين إلى “اللبيب” حتى يفهم معنى وصفة الرجولة والشهامة والكرم البازخ..
لست مبالغا في الوصف بعد كل ما عشته وأنا شاهد عيان على قمة ( الخير ) ومن اوكله الله في صفة الكرم والمروءة بين الناس ..
نبدأ حيث أن خص الله قطر بشعب مرهون القلب لدى أحزان الناس وقيمته تتجلى عند اللقاء بهم تشعر بأنك تريد ذلكم القلب. المحب البسيط وكبير المعاني. به معنى الحياة وفساد (البذلل) وخزلان ( سند ) الأخ عند الحاجة لأخيه في الحق .. لأنه قلب كبير وهذا هو “الفداء” ..
كل خطوات الزمن تشهد على قمة الحرب (الإخاء) في تاريخ كتبته انتصارات الباطل.. وهل تصدق بأن الباطل ينتصر يوم؟…. سوى الإخاء القطري العربي الأصيل صافي المعاني بين الأشقاء.
في الأولمبياد الآسيوية عام 2006م وكنت من حضرها وشاهدت كيف كانت روح إنسان آسيا تتمايل فرح في دوحة العرب من كرم وتقدير..
وبعدها ” نصر العرب” في تنظيم محكم التنفيذ شهد عليه العالم في كأس العالم وكانت ملاعب دوحة الخير هى ملعب العز العربي الأول في عالم كرة القدم .. “وعباءة ” الفخر يلبسها حول العالم وعبر كل شاشاته من فاز بالكأس العالم ..
كل ذلك الغرور والكبر ( فخراً للعرب ) وحق لكم ذلك أن كان عندكم ذلكم الغرور و أنتم كل التواضع والصدق والبساطة ..
ولكن كل هذا وغيره كان منكم في لمحه من المجال الرياضي..
وبعدها مشهد الثقافة والعلوم وهم من اختارهم بعد مدينة لندن البريطانية الدكتور ” الطيب صالح” عليه رحمة الله.. حضن دوحة العرب وحضنته وكانت ملاذ الشراب والسكر وضياع الوقت.. وهنا أقصد غير ذلك طبعاً وكانت ( الكلمة الطيبة وليلي السمر والتواصي ) في كورنيش الدوحة عندما التقيت به وكانت نظراته دكتورنا الطيب صالح.. تشير في تعبير واصفاً لمستقبل ينتظر الجميع بنور ( علم وعمل) قادم من مؤتمرات ومنتديات وحوارات واللقاءات.. وسلام من دوحة الخير على كل العالم ..
وهل تخليت هنالك ضياع وأن كان.. أين يكون؟ ..
وهل تصدق غير كل صفات ” الخير والإخاء ” يكون على الأرض لا أريد ذكر من وراء غير تلك الصفات وهو يعلم .. الكل يعلم والكل يحكم والله خير الشاهدين.
أذكر في يوم شاهدت لقاء مذيع برنامج حوار ساعة على قناة سي بي إس الأمريكية … يسأل المذيع.. سمو الشيخ الوالد حمد بن خليفة آل ثاني( دعوتنا له بالصحة والعافية)…..سائلا سموه – أنتم في الجنة الآن تعيشون؟ .. وكان رد سموه… “مرحب بك في جنتنا”….. بكل مقاييس الرد كان الترحيب ليس فيه غير روح كرم الذات ونقاء السريرة والتواضع إظهار وشكر نعمة الله على قطر.
كرمكم الله بكل ( الخير ) ورضا عنكم..
وعندما كنت أرى سباق ( الخير ) في خروج الدعوة وتجديد معاني التواصل في الله ذكر وتمجيد… كنت أسأل نفسي هل هنالك داعي؟ كان الرد “تعريف بالإسلام”…. معاني كبيرة وأرث.معرفي في أصول دين الله.. وعرفت حقا وقتها أن رؤيتي كانت قصيرة الفكرة ولكن عندما نظرت على العالم بعدها كم أنتم في نعمه اخصكم بها الله في خدمة دينه.. تأثر الكثير وخصوصا من جاء إليكم وعاش معكم بطيب معشركم وبعدها طوعا يسلم غير المسلم ويدخل منهم من فتح الله عليه نعمة الإيمان طوعا بفضله بين أيديكم تكونون له سنداً. بارك الله فيكم دائما وابدا ..
وكم وهو عظم تشريف الله لكم بهذا الشرف..
ماذا كنتم تعملون حتى تأتيكم نعم الله هذه ..
و بعدها أتم عليكم الله.. تمام الولاية بطيب النسب “تميم” شيخ للشباب وأمير يحكم بحكمة في أصعب لحظات ظلم القريب والبعيد… ثم تتجلى الحكمة في حكم وإدارة الشأن وضبط النفس “من أتيى الحكمة فقد أتيى خير كثيرا.” .
من أنتم حقاً؟
الإجابة.. الله قادر..
الله خلقكم وجعل منكم سند وعون … كلما كان هنالك أمر ( خير ) فهى قطر.. إصلاح بين وسعي في سلام على الأرض دون فرز..
في الفلبين وأفغانستان و باكستان والهند والسودان وفلسطين وكل العالم حتى ( الجمال) البعير في أستراليا … وقطر في كل مكان مع الإنسان والحيوان ..
حقا مرة أخرى من أنتم؟ … وعشت أيام دموع مع أنسان دارفور وسلام دارفور وقتها من غيركم كان إلى أهل السودان لكم منهم كل السلام والتقدير ولكم مرة ومرة أخرى “وسام” الشكر من أهل الأرض عموماً …
وعموم دول أفريقيا من غيركم ساهم وما زال يعمل منذ مصالحات رواندا واستثمارات ( الخير ) بها وعليها منكم حتى وصلت الآن إلى ما وصلت إليه … الشعوب تحب من يقف وقفة الصدق من أهل الخير… وهى تشهد لكم وتحبكم كما أحببتهم الخير لهم..
وكنتم أنتم..
وكيف يعلم من لا يرى سوى الفساد والحرب وقتل وانتهاكات وسرقات وينظر ويقول هذه الحضارة لي .. ولكن لا يعلم أن هذا الكون هو لله وهو مقدر الأقدار ..
أن الله يشهد أن قطر.. هى قطرة خير أينما نزلت عمرت..
وكفى “غزة” وجرح الأمة أين كنتم ؟
أنا أجاوب هذه المرة… القطريين حاضرين بين بناء الطين وإعمار الإنسان وحياة الأيتام والأرامل وإصلاح ذات البين مع الإخوة الفلسطينين..
وهنا قد خاب من كان في غير ذلك.. (وكفى بالله شهيد).
كيف حالكم أن شاء الله حالكم زين.. مع كل هذا الكم من ( الكرم والجود) و (ترحمون وتعطفون) على الناس وحاشكم كل “صفات الضد ” وأنتم من وضع ضمادات الجروح واسعفتم المرضى وقلتم الكلمة في منابر العالم صدقاً وفعلا وتسعون في تأمين الغذاء وحاجة النازحين وهذا لعمري قمة (الكرم) يا أهل
” كروة”.
أنا أعلم شيء واحد اسمحوا لي ذكره هنا وهو ( سر وضعه الله بعد أن جعلكم تقسمون به حبا إلى قطر وهذا هو “سر المعيه”.. (فمن كان مع الله لم يفقد شيء ومن فقد الله فقد كل شيء) ..
ومع كرامة شعب السودان (حرب الكرامة) كنتم ومازلتم وافقين..
وشعبنا الآن يدعو وبكل مشاعر التقدير والشكر والعرفان لكم وسأل أن يجزاكم الله عنا كل خير..
لله دركم أخوة صادقةتسعون بين الناس وتستشفها القلوب وتلحظها النظرات في العيون عند اللقاء بكم .. دمتم سالمين.