عيون الهدهد د. امير حسين يكتب : *مابين ارتزاق مبارك الفاضل وعمالة ياسر عرمان تتضح الحقيقه وخيوط المؤامرة*
عيون الهدهد
د. امير حسين يكتب :
*مابين ارتزاق مبارك الفاضل وعمالة ياسر عرمان تتضح الحقيقه وخيوط المؤامرة*
حدثني العميل رقم ٩٩ بان العميل رقم صفر تم الشراء بنجاح بعد الوعد بالتمني و ثمن الوعود هو ان تهدم القوات المسلحه و تفكك منظومه القوات المسلحه كامله غير منقوصه وتساعد في تفكيك الارتباط مابين القوات المسلحة و المواطن اي يعني فك الارتباط وتدلف الي دول الجوار تحريضا و تنشيط جميع الخلايا النائمه من عملاء الداخل ولابد من خنق الاقتصاد و حكومه كامل ادريس مبكرا وعليك ان تجوب دول افريقيا محرضا ستكون اول محطتك كنيا عنده تلتقي ب العميل ٩٩ و تستلم وتسلم ستقلك طائره الي جنوب السودان ومنها الي الاجتماع المحدد وترتيب قيام الحكومه الضرار عزيزي العميل نعلم حجمك جيدا لا يتعدي كم مليار . قال العميل صفر اول من اطلق الطلقه الاولي هي القوات المسلحه وقبل الشراء قال المؤامرة الكبري ثلاثيه الأبعاد والاضلاع للاستيلاء علي السلطه في السودان هذا الحديث بتاريخ الاول من مايو ٢٠٢٣ لم يكن هجوم قوات الدعم السريع يوم السبت ١٥ ابريل ٢٠٢٣ علي مطار مروي و القياده العامه للقوات المسلحة و القصر الجمهوري و مطار الخرطوم و مطار الابيض و سكن الفريق البرهان في بيت الضيافه و احتلال قيادة الجيش في نيالا عاصمه جنوب دارفور وقياده الجيش في الفاشر شمال دارفور و محاولة الاستيلا علي مدينه بورتسودان و الجنينه عاصمة غرب دارفور لم يكن كل هذا الهجوم رد فعل علي الخلاف بين حميدتي و البرهان حول دمج الدعم السريع في القوات المسلحة بل كان جزء من مخطط كبيرثلاثي الاضلاع للاستيلاء علي السلطه في السودان بتشجيع اجنبي ..نعم هذا قول العميل صفر طبعا يا سادتي هذا القول قبل الشراء و الوعد الكزوب اي والله هذا قول العميل صفر واليوم تبدل القول و لكن لا جديد في الامر العميل رقم صفر كان يحلم ويمني نفسه ان يصبح رئس وزراء وبتعين كامل إدريس جن جنون العميل صفر فاصبح يهرطق وعاد الي ماضيه و عمالته القديمه من قبل تسبب في تدمير مصنع الشفاء بنقله معلومات مقبوضه الثمن كازبه بان مصنع الشفاء يصنع مواد كيميائية وبه غاز الخردل تلك المعلومات من العميل صفر قادت الي ضرب مصنع الشفاء من قبل الولايات المتحدة الأمريكية يبحث العميل صفر عن مجد ولامجد للعملاء . وعند العميل ٩٩ تجد الخبر اليقين بان الاستعداد الي التحضيرات لعمليه تدمير حكومه كامل ادريس جاهذه عداء العميل ٩٩ للسودان قديم متجدد هو مهندس تفكيك القوات المسلحة السودانيه و استبداله ب الحركات المتمرده لايخفي العداء بل ظل يجاهر ليل نهر وقد خاب المسعي لعشرات السنين من اقواله قبل يومين انه ادان ازاله الكنيسه الخمسينيه بمنطقة الحاج يوسف معتبرا ذلك انتهاكا لحقوق التعدد الديني و الاثني و محزرا ان مثل هذه الإجراءات تغذي خطاب الكراهية و الحرب انظروا بربكم الي حجم العماله و التحريض هو لم يفتح الله عليه ب ادانه واحده لما تعرض له اهل السودان من حرب قضت علي الاخضر واليابس انتهكت الاعراض وهجرت و قتلت وغزت الكراهيه لم تحترم دين ولا معتقد انتهكت المساجد و استباحت حرمه الانسان بدفنه حيا مثال قبيله المساليت يا عميل نقول لك صه مثلك لا يتحدث عن حريه او انتهاك ما بينك وبين العميل صفر دويله الشر وبني ناقص تحرككم ايدي مخابرات لتدمير السودان و ارض السودان عصي علي العملاء فكفوا ايديكم…