منصة السودان الأولى
التواصل الاجتماعي

إشارات المطر / *يا حكومة سنار لا تكون سببا فى نزوح أهل مشروع الرهد وهلاك الثروة الحيوانية* بقلم: عبد العليم الخزين

0

إشارات المطر /

*يا حكومة سنار لا تكون سببا فى نزوح أهل مشروع الرهد وهلاك الثروة الحيوانية*

بقلم: عبد العليم الخزين

مشروع الرهد الزراعي يروي من طلمبات مينا بمدينة سنجة .
طلمبات مينا تعتمد على التيار الكهربائي من ولاية سنار.
الخط الكهربائي الساخن الذي يغذي طلمبات مينا بالتيار الكهربائي ( ممنوع) اشراك أي جهة فيه سواء أن كانت (قرية أو مؤسسة حكومية) في خط الكهرباء الخاص بطلمبات مينا نهائيا .

لكن للاسف تم توصيل الكهرباء لعدد من قري ولاية سنار من خط طلمبات مينا قبل سنوات مما تسبب فى اضعاف التيار الكهربائي.

لكن مع ذلك كان التيار الكهربائي مستقر ولم يؤثر إشراك القري في كهرباء طلمبات مينا كثيرا وقتها بسبب استقرار الأوضاع الأمنية والصيانة الدورية لقطاع الكهرباء ..

لكن الان القطاع الكهربائي يعاني أشد معاناة.

نناشد مدير عام كهرباء السودان بتحويل كهرباء القضارف الي لطلمبات مينا حتي لا ينزح أهل مشروع الرهد الزراعي ومحليات الفاو وام القري والمفازة.

بعد تمرد مليشيا الدعم السريع وتدمير المنشأت الحيوية بما فيها محطات الكهرباء ونزوح المواطنين من ولايات الخرطوم والجزيرة وسنار وتأثر القطاع السكني بانقطاع الكهرباء واصبحوا كل المواطنين في كل ولايات السودان بلا كهرباء لمدة عامين مما خلق معاناة كبيرة جدا .

مما جعل أهل القري والمدن يلجأون للطاقة الشمسية في المناطق التي بها مياه جوفية

لكن مشروع الرهد الزراعي لا توجد به مياه جوفية وهنا تكمن الخطورة والمعاناة .

بعد احتلال ولاية سنار كانوا الاوباش والمرتزقة يتوعدون الفارين من ولاية سنار والمواطنين في ولاية القضارف باجتياح ولاية القضارف وكسلا .
لكن أبناء الشرقية وفرسان المنطقة العسكرية بالفاو وأبناء مشروع الرهد الزراعي المستنفرين اقسموا علي تحرير ولاية سنار وكل الولايات وقد اوفوا بما وعدوا .

فكان الرائد بسام ابوسن ابو ساطور ابن الشرقية وابن مشروع الرهد الزراعي القرية( ١٩) ابن مدرعات الصمود والتضحيات والبسالة والثبات كان أول من دخل الدندر مع إخوانه ثم مينا ثم سنجة ثم السوكي ومعه زمزة من المستنفرين من أبناء مشروع الرهد فهم بالروح قد ضحوا من أجل أن تتحرر ولاية سنار وكل الولايات .

الان هنالك ولايات لم تري إنارة التيار الكهربائي لمدة عامين يا حكومة ولاية سنار.
واليوم المزارعين والمواطنين والثروة الحيوانية بمشروع الرهد الزراعي والحيوانات البرية والطيور يقتلها العطش بسبب فصل التيار الكهربائي عن طلمبات مينا وأصبحت حياة الملايين من المواطنين في يد حكومة ولاية سنار.
وحكومة سنار تعلم علم اليقين أن حياة أكثر من خمسة ملايين مواطن بمشروع الرهد وأكثر من ٢٠ مليون رأس من الثروة الحيوانية والحيوانات البرية مرتبطة بالامداد المائي من طلمبات مينا ومينا تعتمد على التيار الكهربائي من ولاية سنار.

اين حكومة ولاية سنار من معاناة العطش في مشروع الرهد الزراعي وفي محليات ولايات الجزيرة وسنار و القضارف .

اين حكومة ولاية القضارف من عطش مشروع الرهد بل اين حكومة ولاية الجزيرة وسنار الذين كانوا حضورا في محلية الفاو.

واهل مشروع الرهد الزراعي في ( كارثة إنسانية) بسبب انعدام مياه الشرب..
من المفترض إذا كانت هنالك ثلاث ميقاوات فقط في كل ولاية سنار يتم تحويلها الى طلمبات مينا لأن العطش اخطر من مليشيا الدعم السريع العطش لا يقاوم .
نناشد حكومة ولاية سنار أن تتحمل مسؤوليتها تجاه المزارعين والمواطنين والثروة الحيوانية لأن الأمر وصل إلى مراحل كارثية..
فأهل مشروع الرهد الزراعي وأبناء القضارف سالت دماءهم في كل ولايات السودان وبفضلهم رجوعوا النازحين الي ولاياتهم فلا بتخلوا عليهم بماء الشرب . فالناس شركاء في ثلاث الماء والنار والكلا.

نناشد المنظمات الدولية وإسكان اللاجئين بالطنيدبة بحل جذري لمياه مشروع الرهد من خلال الطاقة الشمسية لطلمبات مينا.

إشارة برق…
الماء عصب الحياة يا حكومة سنار.

إشارة مطر…
لا تتسبوا في نزوح أهل مشروع الرهد الزراعي ومحليات الفاو وام القري والمفازة ..

إشارة ندي.
اللهم انصر قواتنا المسلحة نصرا عزيزا عاجلا وليس اجلا يا الله
اللهم اغفر لمن ظلمني
صلوا على الحبيب المصطفى.

اضغط هنا للانضمام الى مجموعاتنا في واتساب

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.