احمد حسن ظلال يكتب : *عبدالله محمد الحسن..الباحث عن الثواب* *الدال علي علي الخير كفاعله*
احمد حسن ظلال يكتب :
*عبدالله محمد الحسن..الباحث عن الثواب*
*الدال علي علي الخير كفاعله*
وهناك من الناس من خصهم الله بقضاء حوائج الناس
ونحن لا نزكي علي الله أحدا ولكن احسب ان شخصية اليوم منهم
عبدالله محمد الحسن
الاعلامي الشامل الضليع المتمكن من ناصية الكلمة الرصينة المجيد للغة العربية… التي تتواري الكلمات خجلا ان لا توفي صاحب (بنك الثواب) حقه ومستحقه
عبدالله وهبه الله ملكة التقديم والحضور صوتا وصورة خاصة عندما كان بتلفزيون السودان ودائما تجده في برامج الشعر والشعراء وبرامج المنوعات..يغازل الكلمات فتخرج طائعة مختاره في شكل جمل تهدي وتنير وتدخل القلب حيث المستقر
عبدالله أينما ذهب نفع واينما وضع ابدع فقد عمل إعلاميا وهو يافعا طالبا بالثانوي حيث تربي بالإذاعة السودانية المدرسة الاعلامية المتفردة فاللبنة الاولي وضعها في الإذاعة
ثم سلك درب الاعلام وعمل بشركة زين مديرا لاعلامها..ومديرا لمكتب وزير الإرشاد البروف عصام احمد البشير الذي يعشق اللغة العربية كما يعشقها عبدالله
وتدرج عبدالله وعمل مديرا للإعلام بوزارة الإرشاد وعمل مذيعا بتلفزيون السودان وهنا اثبت عبدالله بلغة الصورة والصوت انه حاضر بكل احساس جميل جذاب للمشاهد
وكما نجح إعلاميا دخل عالم التأسيس فقد أسس شركة خاصة به (فيلم هنتر للانتاج الاعلامي)
عبدالله ماميزة إعلاميا اللغة الرصينة والطلة البهية والقلب الطاهر الذي يخرج درر الكلمات الطيبة لتستقر في القلب الطيب…فمن تابع له برنامجا لما تركه البتتة
أما المنارة في حياة عبدالله فهي ( بنك الثواب)…التجربة الفريدة التي سخر الله بها عبدالله ومن معه وخصه بها..يجذب بأسلوبه الجذاب لمن له مال ان يجود ويتصدق علي أصحاب الحاجة لعملية جراحية
قال لي عبدالله سر نجاح برنامج (بنك الثواب) التخصص لأصحاب العمليات ومعظمها مكلفة وصعبة الدفع لذا يساهم ( بنك الثواب) في دفع فاتورة العملية
اخي عبدالله يصول ويجول ببنك الثواب علي ارجاء الوطن الحبيب وما اكثر أصحاب الحاجة للمساعدة وقدم خدمته من خلال بنك الثواب لكل محتاج خاصة أصحاب العمليات والتي أكثرها مكلفة ولكن عبدالله بلسانه وبكلمات طيبة شفافة تدخل في القلوب الرحمة والعطف والدفع التصدق لمن لهم مال فيقدموا بسخاء وطيب خاطر ويساعدوا بدفع فاتورة العملية او بجزء منها كل هذا مساهمة في شفاء مريض عاني من المرض عبر رحلة طويلة
تخيلوا معي ان مريضا دخل عملية وخرج منها شافيا معافا… فكم من الأجر والثواب دخل لبنك الثواب وأصحابه ونال من الدعاء الطيب من المريض وأهله
بنك الثواب…بنك للحسنات لا عد ولا حصر لهذه الحسانات والتي تدخل لكل عامل في فريق بنك الثواب الذي يبتغي الثواب ولاشيء غير الثواب…وهنا لابد من حقيقة فهم لا يبحثون عن مال ولا شهرة ولا سمعة الا الأجر والثواب من تقديمهم( بنك الثواب) وهم قد خرجوا له
فتح عبدالله (بنك الثواب) للجميع.. وشعاره الصدقة والتصدق لكل محتاج لعملية…ليخفف عن كل مريض يهم ان يدخل عملية جراحية والذي لا حول ولاقوة له بالله ولمن سخرهم لخدمة العباد والبلاد… كعبدالله محمد الحسن والذي يحث ويستنهض الهمم ليوفر مال لعملية المريض ليعود لهذه الحياة معافا ويساهم في حركتها ولسانه يلهج بالشكر لله …ولاصحاب (بنك الثواب) بأن يجعل ما قدموه في ميزان حسناتهم
اخي عبدالله الفكرة عبقرية والمقصد ذات عائد للحياة الأبدية أنعم بها من فكرة فقد سخرت كلما أعطاك الله من موهبة لعبادته سبحانه وتعالي
بنك الثواب..عداد يرمي في بنك الحسنات والتي يبحث عنها اي انسان ولو حسنة واحدة تدخلنه الجنة مع الأبرار
شكرا اخي عبدالله حركت
في الجميع التدافع للخير واستنهطت الهمم ودعوات الجميع للقمم عبر.. (بنك الثواب)..وقلت هاكم الرقم ( 4414400) فهل نستجب ونعيش في القمم بفضل الصدقة التي تدخل الجنة