منصة السودان الأولى
التواصل الاجتماعي
آخر الأخبار
والي الشمالية يخاطب الجمعية العمومية للإتحاد السوداني لكرة القدم مروي : إعلام مكتب الوالي *حضور قوي للسودان في إجتماعات المنظمة الأفريقية للتقييس بزنجبار* *حراك في قري جنوب الفاو  مع المدير التنفيذي للمحلية : مشاكل الصحة بجنوب الفاو ومستشفى القرية (٣)* ا... *وزارة المالية تعلن إكتمال ربط وزارة التعليم العالي بنظام التحصيل والسداد الإلكتروني (إيصالي)* *وزارة التعليم العالي تعلن عن إطلاق الدليل الإلكتروني للقبول لطلاب الدفعة المؤجلة للعام 2023م* *وكيل وزارة التعليم العالي يتفقد مركز التقديم الإلكتروني بجامعة البحر الأحمر ويؤكد : التقديم ألإلكتر... *تصفية مسؤول استخبارات في الفولة تكشف تصاعد الخلافات العنصرية داخل المليشيا المتمردة*  *الحكم بالإعدام شنقا لمساعد شرطة أمنية خائن*  عثمان جلال يكتب: *المقاومة الشعبية السودانية إلى أين يجب أن تتجه* *هجوم سرب مسيرات انتحارية على قاعدة مروي الجوية و كذلك الدبة و الجيش يسقطها جميعا*

شؤون وشجون الطيب قسم السيد يكتب : عقوبات الأمريكان .. ولجلجة العربان

0

شؤون وشجون
الطيب قسم السيد يكتب :

عقوبات الأمريكان .. ولجلجة العربان

برع الاذاعي الماهر في فن الحوار المرئي، الأستاذ أحمد طه، في تاكيد سذاجة وغباء وسطحية مستشاري قائد مليشيا الدعم السريع الذين يدرك المتابع الحصيف لهم،، أنهم جميعا يشتركون في صفات الإدعاء الأجوف،والكذب الجرئ، والمغالطات الوقحة التي لا تضع حسابا لوعي المتلقي، والمامه،بما يعمدون لنسجه من افتراءآت، واكاذيب تدهش وتكاد تضحك المتابعين.. فمن شر البلية مضحكها.
لقد أصابت العقوبات الامريكية،الأخيرة، التي صدرت بحق قائد الدعم السريع وسبع من شركاته،المشبوهة الداعمة للحرب ضد السودان،جيشا وشعبا،، أصابت الجماعة الإرهابية المتمردة ومستشاريها في مقتل مميت.
وهي القاصمة التي اربكت المتحدثين باسم الدعم السريع أثناء حورات قناة الجزيرة،عبر البرنامج اليومي،(الحرب المنسية) الذي تقدمه القناة،بعد السادسة من مساء كل يوم،،حينما يلجأ الاستاذ احمد طه،، احد أبرز مقدمي البرنامج .لكشف اوهام وغباء اولئك المستشارين.
ذلك ان الهدف من الحوار الإذاعي مرئيا كان او مسموعا،،هو تزويد المتلقي بالحقائق والاراء والمعلومات وأحيانا الانطباعات،، حول ما يقوله الضيف، ويرد في إجاباته. لذلك لاحظت على الاستاذ احمد حينما يخرج ضيفه مثرثرا ومهوما خارج إطار الموضوع، محل الحوار يعمد إلى الجامه بالأسئلة الحرجة التي لايملك مستشارو الجنجويد الرحابة والمعرفة الكافية للرد عليها والخروج من مآذقها.
العقوبات الأمريكية الأخيرة التي صدرت،عن وزارتي الخارجية والخزانة الأمريكيتين،كانت كرتا رابحا استخدمه،مذيع قناة الجزيرة البارع، في الحوار المباشر،الاستاذ احمد طه.وقد فعل هذا على مدى حلقتين،مع اثنين من أكثر مستشاري الدعم السريع ظهورا على شاشات القنوات العربية المهتمة بالشان السوداني.
ولسطحية أحدهم وضحالة معرفته،،جينما طلب منه مقدم الحوار، الإفصاح عن رايهم،في ما صدر من عقوبات على قائد الدعم السريع وشركاته ذات الأرصدة الخرافية المسخرة لدعم حرب المليشيا ضد الشعب،والدولة والانسان.في السودأن،
تلجلج الضيف الجنجويدي ذاك، في اجابته على السؤال،المباشر حول الامر..فدلف يصرخ ويثرثر غير آبه،بتدخلات مقدم الحوار لاعادته،لموضوع الحوار، ومعرفة رأي قيادتهم حول،ما صدر بحق قائدهم وشركاته من عقوبات. واللافت ان المستشار الارعن ذاك،، فقد البوصلة،في تاسيس رد يناسب أهمية وخطورة، الخطوة الأمريكية الرادعة فكانت اجابته، هجوما غير مسبوق على الولايات المتحدة وادارتها التي كاد ان يصفها ب (الفلول).
وبالرجوع،الى حيثيات العقوبات تلك، وتاثيراتها نجدها ذات مردود سالب على عصابة الدعم السريع المتمردة، يمكن ايجازه في النقاط التالية.
تعني العقوبات، حظر الغائب حميدتي وأقاربه عن دخول، للولايات المتحدة واي بلاد تكون محل تحفظ من الادارة الامريكية.،كما إنها،ستهدفت شركاته السبع وفروعها بتهمة توريد الأسلحة، ملحمة انه مطلوب للعدالة آلدولية.. واستهدفت شركاته الضالعة فيما استوجب العقوبة،
كذلك توشر العقوبات الجديدة على المليشيا،إلى اعتزام واشنطون التعامل بشكل جديد، مع ملف السودان في فترة ترامب المقبلة.
ثم إن العقوبات الجديدة على شركات المليشيا وقياداتها ،ستقوي موقف الحكومة.وتشجع بعض الدول لمواصلة الضغط على المليشيا..وهو واقع على القيادة في السودان استثماره،بفرض وتشديد شروطها على انهاء التمرد بمعاير تقوم على العدل والإنصاف ورد الحقوق والمظالم ، وتسمية الأشياء بأسمائها..ذلك ان الموقف الأمريكي الاخير هذا،، حمل تحذيرات صريحة لداعمي النليشيا وقيادتها.و هو ما يدفع خيار القيادة السودانية الذي ظلت تنادي به، وتلح عليه في المنابر الإقليمية والدولية.وهو وضع السلاح، والخروج من الاعيان والمرافق المدنية، وبيوت المواطنين،والتجمع خارج المدن والمواقع المدنية،ومن بعد ذلك ينظر في معالجات ما بعد التسليم وابرزها،، الا مستقبل سياسي،اوعسكري للمليشيا واعوانها وداعميها في السودان.
١٥/يناير/٢٠٢٥

اضغط هنا للانضمام الى مجموعاتنا في واتساب

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.