منصة السودان الأولى
التواصل الاجتماعي
آخر الأخبار
والي الشمالية يخاطب الجمعية العمومية للإتحاد السوداني لكرة القدم مروي : إعلام مكتب الوالي *حضور قوي للسودان في إجتماعات المنظمة الأفريقية للتقييس بزنجبار* *حراك في قري جنوب الفاو  مع المدير التنفيذي للمحلية : مشاكل الصحة بجنوب الفاو ومستشفى القرية (٣)* ا... *وزارة المالية تعلن إكتمال ربط وزارة التعليم العالي بنظام التحصيل والسداد الإلكتروني (إيصالي)* *وزارة التعليم العالي تعلن عن إطلاق الدليل الإلكتروني للقبول لطلاب الدفعة المؤجلة للعام 2023م* *وكيل وزارة التعليم العالي يتفقد مركز التقديم الإلكتروني بجامعة البحر الأحمر ويؤكد : التقديم ألإلكتر... *تصفية مسؤول استخبارات في الفولة تكشف تصاعد الخلافات العنصرية داخل المليشيا المتمردة*  *الحكم بالإعدام شنقا لمساعد شرطة أمنية خائن*  عثمان جلال يكتب: *المقاومة الشعبية السودانية إلى أين يجب أن تتجه* *هجوم سرب مسيرات انتحارية على قاعدة مروي الجوية و كذلك الدبة و الجيش يسقطها جميعا*

عزمي عبد الرازق يكتب: *الدعم السريع خسر سمعته نهائياً في ولاية الجزيرة*

0

موضوع الجزيرة دا فات الحد، وتعب الناس من الصراخ، وانتظار وعود سرابية، يبذلها قادة الجيش، بين الحين والأخر، دون احترام لمصداقيتهم، ووصل الأمر مرحلة خطف الأطفال والبنات عنوة ومساومة أسرهم بالأموال والذهب، والجزيرة من اليوم الأول مبيوعة،

سقط اللواء الآلي الباقير في ١٥ أبريل بنفس الطريقة التي سقط بها مقر الفرقة الأولى مشاة في ١٩ ديسمبر ٢٠٢٣، وكانت حكومة الجزيرة تتلاعب بالناس، تخادع بأن حدود الولاية مؤمنة، بينما خسرت أهم محلياتها وهى الكاملين، ورفضت تسليح المقاومة الشعبية،

ولم يتم عزل قائد الفرقة ساعتها؛ ما يعني أن المؤامرة قديمة، قدم الحرب، بل أبعد من ذلك، وبالمقابل الدعم السريع خسر سمعته نهائياً في ولاية الجزيرة،

لكنه أمسك بخاصرة الوسط وسد عن الجيش كل خطوط الإمداد المهمة للخرطوم، وأصبحت سنار والقضارف على مرمى التدوين، ثم جاء الجنجويد بحكومة غالب كودارها من حزب الأمة القومي، شيلهم وش القباحة وأجبرهم على تنفيذ اتفاق أديس أبابا الموقع بين تقدم وحميدتي، بقيام إدارة مدنية تريد أن تشرعن للاحتلال، وأصبحت تقدم يتقدمها حزب الأمة المسؤولة الأولى عن تلك الانتهاكات، بل الجرائم،

بينما المسؤولية الكبرى يتحملها الجيش، أما الضحايا على الأرض فهم لا حيلة لهم، فجأة وجدوا أنفسهم أمام دُهمة متوحشة من القتلة، لا عندهم دين ولا أخلاق، والنتيجة: موت، اغتصاب، نزوح، حصار، افقار شديد، ذعر، إتلاف للبنية التحتية، معسكرات تدريب إجباري، ولسان حال أهلي هنالك ما شاع عن الفاضلابي والعقد “كل ما نقول خلصنا الليل يطلع باكر ليلاً أطول كل ما نقول كملنا الشيل تطلع شيلة باكر أتقل”

اضغط هنا للانضمام الى مجموعاتنا في واتساب

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.