الحكيم السوداني يكتب :
*ايجابيات و سلبيات تعيين كامل إدريس*
الإيجابيات :
١/ وجود رئيس وزراء متفرغ لقضايا المواطنين و مفترض ان يعمل مع فريق وزراء من المهنيين و الكفاءات الوطنية المستقلة بعد طول غياب.
٢/ قفل باب حدوتة حكومة مدنية أمام أصحاب الذرائع من الدول و المنظمات الإقليمية و الدولية…مع انهم لن يعدموا الحجة..
٣/ خلال اليومين الماضيين اثبت ان كامل إدريس له اصدقاء و أعداء في كل الإتجاهات السياسية بالتساوي مما يؤكد عدم الميل او التأثير الحزبي عليه من اي تيار.
٤/ الوعود بتكوين طاقم وزاري جديد بوجوه و دماء جديدة.
٥/ أخرى
السلبيات:
١/ سعى لهذا المنصب و هذا السعي سيفسر في حينه إن كان مشروعا ، كما هو الحال في اي سباق سياسي ، ام تسلقا القصد منه المجد الشخصي.
٢/ الجنسية الأجنبية ، و التي حرم التعديل الدستوري الأخير من حملتها تقلد المناصب الدستورية.
٣/و جوده خارج السودان لفترات متطاولة مما يجعله بعيدا عن نبض الشارع و صعوبة التواصل و الإختيار مع طواقمه.
٤/ لا توجد له خبرة ديوانية في دهاليز الحكم و دواوينه في السودان و بتعقيداتهما مما يجعله نهبا للشلليات و المعاكسات البيروقراطية.
٥/ التعويل المفرط على الخارج بحكم وجوده و صلاته خلال فترات عمله بإعتبارها نقطة قوته و الميزة التفضيلية التي سيعول عليها ..نفس الكارثة التي وقع فيها حمدوك و مؤيدوه.
٦/ أخرى
