مابين السطور
ذو النورين نصر الدين المحامي يكتب :
*د. جبريل إبراهيم المفتري عليه*
د. جبريل إبراهيم وزير المالية هو القائد الحقيقي والخفي لمعركة الكرامة
فدور د. جبريل إبراهيم (الصراع) بالفكر لتمويل الحرب ولثبات الاستقرار المالي في ظل الظروف المفروضة وبرغم انهيار المؤسسات المالية والإقتصادية أدار د. جبريل المالية الشحيحه بل الخزينة الفارغة من أي عائدات للصادر وتوقف الإنتاج بل والصرف على مؤسسات الدولة والرواتب ومن بورتسودان تحت ظروف بالغة الصعوبة والتعقيد مع الانهيار التام للإيرادات العامة وتوقف كافة الاستثمارات وكل ذلك في مقابل زيادة الإنفاق على الحرب بنسبة تفوق 1000٪ وقد حطم د. جبريل معظم النظريات المالية والاقتصادية منذ آدم إسميث التي تبني على أن قوام وإستقرار الدول مبنيه على الإنتاج والصادرات وتخفيض الواردات حافظ د.جبريل على التعامل مع بعض المؤسسات الدولية
بمعجزة لايمكن تحليلها بآليات وأدوات إقتصادية وماليه استطاع د. جبريل أن يحافظ على نسبة التضخم في الحد الذي لايصبح العيش مستحيلا وان يحافظ على سعر الصرف مقارنة بالإنهيار المتوقع في مثل هذه الظروف وخروج الإقتصاد كليا الي الإنعدام والإنهيار
لعب د. جبريل دورا سياسيا بارزا بمخاطبة الخارج المتمنع للمعاملات الماليه مع السودان لأهمية وسعي حثيثا لدعم الحكومة الشرعية وعمل للحفاظ على بعض قنوات التواصل مع المؤسسات الدولية الماليه والاقتصادية مثل صندوق النقد الدولي والبنك الدولي رغم أن الدعم كان موقوفا بسبب الحرب والحصار التاريخي كان د. جبريل حريصا على حضور اي مؤتمر أو فعالية يتعلق بالإستثمار أو المؤسسات الماليه أو تطوير الموارد أو الدعم في اي محفل
كما كان لدكتور جبريل المفتري عليه دور واضح في كل الحروب الإعلامية ضده وضد القوات المشتركة وكان يخرج ببيانات صارمة وصادمة للقوي السياسية المساندة للمليشيا وواضحة لوأد الفتنة في مهدها ودونكم قولته المشهورة (بأن قواتنا تحت إمرة الجيش وليست تحت إمرتنا) فأخرس الألسن ودعاة الفتنة
فكل الإتهامات التي تطاله لسبب بسيط هو حرب لنجاحه
فالذين ينظرون لدكتور جبريل بعدسة العنصرية أو المصلحة الذاتية فهم إما يجهلون الوضع الإقتصادي أو هم أبواق المنصات الإعلامية لإفشاله وهو جزء من الحروب الخفيه لتركيع السودان
ومن المؤسف أن يحارب النجاح والإستقرار في شخصية د. جبريل وتخلق الأزمات والصراعات الهوائية
وقد واجه د. جبريل حملة شعواء مليئة بالتجني والتشويه لكنه كان كالطود ثابتا وكالجبال راسيا ومخلصا لوطنه
فدكتور جبريل شخصية وطنية وصاحب كفاءة عالية وقدرة علمية يجب الحفاظ عليه ياحكومتنا الرشيدة
