د. قسم الله الصلحي يكتب : *وزارة الاعلام …. انه تكليف لو تعلمون عظيم*
د. قسم الله الصلحي يكتب :
*وزارة الاعلام …. انه تكليف لو تعلمون عظيم*
وللسيد خالد الإعيسر نبارك تكليفا لو تعلمون عظيم وهو في نفس الوقت هين وميسور وميسر …
فلك ان تكون عابرا كما عبر الآخرون وقد رأيت فترة إعفاء الوزارات ورأيت كيف الذي بنيت من ربط للمواطن بما تفعل الحكومة كيف اصبح من الماضي لانه وببساطة وزيره صار من الماضي…فاختر لنفسك ما تشاء ان تدور في فلك القديم تمجده وتقدسه برموزه وتبكى عليه وان تضرب بيد قوية في جدران القديم المتهالك الآيل للسقوط وليسقط القديم المرقع المسنود بالركائز الهشة التى بنيت لمصلحة ان تقف هذه الجدران الجوفاء تقاوم كل جديد وتحارب كل نسمة هواء تمر …فخطاب وزارة الثقافة والاعلام لا تبنيه الورش والاجتماعات والخطب الرنانة….فمفرداته مبذولة في الطرقات والأسواق والمقاهي والحواري والدكاكين الفي الناصية والميادين والاحتفالات أعراس موالد فما إجتمع السودانيون على شيء كإجتماعهم على عيد المولد وحلاوة المولد ببساطة هؤلاء يبنى الخطاب مليئا بالامال والطموحات…طموحات شعب وليست طموحات وزير او حكومة….انك سيدي الوزير تحتاج إلى إذاعة يتعلق انسان السودان بها ويعلق آماله عليها ليسمع فيها الذي يريد ان يسمع مهما كان هذا السماع يغيظ وزيرا او حكومة او رئيس او إدارة مجتمعية او أهلية…صوت يذاع ليهزم الليل والجهل والقبلية والعنصرية صوت يذاع ليسكت معه صوت الموت وصوت البندقية وصوت الخوف…إذاعة تؤسس لمواطن سوداني جديد يحركه السودان في كل شىء ليكون السودان فوق بدلا من اي هتاف آخر…وإن تكون رايته واحدة علم السودان ليحيى عاليا خفاقا…إذاعة تذيع كلام الناس وليس كلام الحكومة لان كلام الوزراء قبل الوزارة اما بعد الوزارة عمل ولم نر في الدنيا كلها وزيرا يغضب لأن الاذاعة لم تغطى افتتاحه لحنفية في حديقة …إذاعة بصوت الناس باهازيجهم بفرحهم بغنائهم بلغاتهم بلهجاتهم إذاعة صوت يغنى بلسان ويصلي بلسان …إذاعة ليس فيها صوت لقبيلة او كيان مبني عليها متدثرا بالثورة او الحرية او التحرير إذاعة تعيد ترتيب ما بعثرته مغامرات الحكام في محاولاتهم للانفراد بالسلطة والبقاء …إذاعة للشعب وليس إذاعة للحكومة وعندما اقول إذاعة فإنني أعنى مؤسسة الاذاعة ومؤسسة التلفزيون باعتبارها مؤسسات إذاعة …إن الوزارة هي السودان فلايجوز ان نعبث بالسودان فقد عبثنا به كثيرآ فقسمناه جنوبا وشمال والآن نقسمه بالأسماء الرنانة جيوش كلها لتحرير السودان وحتى هؤلاء الذين يقتلون الشعب السوداني يدعون انهم يريدون تحرير السودان…إذاعة تبني افقا جديدا للسوداني بدلا عن الحرب والاقتتال إذاعة ترسى تقاليدا لا تتبدل بتبدل الوزراء ولا تتغير بالأهواء والمصالح…هل نحن مستمعون سيدي الوزير …؟
-لبناء خطاب اعلامي وثقافي مفرداته شعبية تؤسس لفهم الدلالة وليس خطابا تغلقه الحكومة على ذاتها وتكون مؤسسات إرسال الخطاب حنانة او مدربة رقصة العروس او كورس.
– تأسيس اطر في لغة الخطاب ومصطلحاته فلا تعريف بالفرض والهوية ومضابط التحرير للسوداني إلا بكلمة سودان مثال (يغنينا الفنان السوداني فلان اغنية كذا…ويمكن ان تكون الأغنية نوبية او تراث لأي قبيلة ) ويكون الاصرار علي الكلمة سوداني…هذا مثال بسيط للتوضيح.
– خطاب بعناصر ثقافية ومفردات ترتبط نفسيا بطقس السوداني وسماعه لتكون بيئة سمع/بصرية يمتنع معها شد السوداني لأي بيئة سمع/بصرية أخرى.
هذه ملاحظات عجلى سيدي الوزير وهي قابلة للتطبيق لو كانت لدينا الارادة والإصرار لصناعة الموقف واللحظة فوزير بغير لحظة وزير عابر كما عبر الآخرون…هل سيدي الوزير تستطيع وخلال اكثر من ثلاثين عاما تقف لحظة لتتذكر وزير للثقافة والاعلام لن يستوقفك احد لأنهم إستوزروا وعبروا ولم يبك عليهم أحد…ودروووب البلد جيابه…. وسلامي وتحياتي د.قسم الله الصلحي
وللسيد خالد الإعيسر نبارك تكليفا لو تعلمون عظيم وهو في نفس الوقت هين وميسور وميسر …
فلك ان تكون عابرا كما عبر الآخرون وقد رأيت فترة إعفاء الوزارات ورأيت كيف الذي بنيت من ربط للمواطن بما تفعل الحكومة كيف اصبح من الماضي لانه وببساطة وزيره صار من الماضي…فاختر لنفسك ما تشاء ان تدور في فلك القديم تمجده وتقدسه برموزه وتبكى عليه وان تضرب بيد قوية في جدران القديم المتهالك الآيل للسقوط وليسقط القديم المرقع المسنود بالركائز الهشة التى بنيت لمصلحة ان تقف هذه الجدران الجوفاء تقاوم كل جديد وتحارب كل نسمة هواء تمر …فخطاب وزارة الثقافة والاعلام لا تبنيه الورش والاجتماعات والخطب الرنانة….فمفرداته مبذولة في الطرقات والأسواق والمقاهي والحواري والدكاكين الفي الناصية والميادين والاحتفالات أعراس موالد فما إجتمع السودانيون على شيء كإجتماعهم على عيد المولد وحلاوة المولد ببساطة هؤلاء يبنى الخطاب مليئا بالامال والطموحات…طموحات شعب وليست طموحات وزير او حكومة….انك سيدي الوزير تحتاج إلى إذاعة يتعلق انسان السودان بها ويعلق آماله عليها ليسمع فيها الذي يريد ان يسمع مهما كان هذا السماع يغيظ وزيرا او حكومة او رئيس او إدارة مجتمعية او أهلية…صوت يذاع ليهزم الليل والجهل والقبلية والعنصرية صوت يذاع ليسكت معه صوت الموت وصوت البندقية وصوت الخوف…إذاعة تؤسس لمواطن سوداني جديد يحركه السودان في كل شىء ليكون السودان فوق بدلا من اي هتاف آخر…وإن تكون رايته واحدة علم السودان ليحيى عاليا خفاقا…إذاعة تذيع كلام الناس وليس كلام الحكومة لان كلام الوزراء قبل الوزارة اما بعد الوزارة عمل ولم نر في الدنيا كلها وزيرا يغضب لأن الاذاعة لم تغطى افتتاحه لحنفية في حديقة …إذاعة بصوت الناس باهازيجهم بفرحهم بغنائهم بلغاتهم بلهجاتهم إذاعة صوت يغنى بلسان ويصلي بلسان …إذاعة ليس فيها صوت لقبيلة او كيان مبني عليها متدثرا بالثورة او الحرية او التحرير إذاعة تعيد ترتيب ما بعثرته مغامرات الحكام في محاولاتهم للانفراد بالسلطة والبقاء …إذاعة للشعب وليس إذاعة للحكومة وعندما اقول إذاعة فإنني أعنى مؤسسة الاذاعة ومؤسسة التلفزيون باعتبارها مؤسسات إذاعة …إن الوزارة هي السودان فلايجوز ان نعبث بالسودان فقد عبثنا به كثيرآ فقسمناه جنوبا وشمال والآن نقسمه بالأسماء الرنانة جيوش كلها لتحرير السودان وحتى هؤلاء الذين يقتلون الشعب السوداني يدعون انهم يريدون تحرير السودان…إذاعة تبني افقا جديدا للسوداني بدلا عن الحرب والاقتتال إذاعة ترسى تقاليدا لا تتبدل بتبدل الوزراء ولا تتغير بالأهواء والمصالح…هل نحن مستمعون سيدي الوزير …؟
-لبناء خطاب اعلامي وثقافي مفرداته شعبية تؤسس لفهم الدلالة وليس خطابا تغلقه الحكومة على ذاتها وتكون مؤسسات إرسال الخطاب حنانة او مدربة رقصة العروس او كورس.
– تأسيس اطر في لغة الخطاب ومصطلحاته فلا تعريف بالفرض والهوية ومضابط التحرير للسوداني إلا بكلمة سودان مثال (يغنينا الفنان السوداني فلان اغنية كذا…ويمكن ان تكون الأغنية نوبية او تراث لأي قبيلة ) ويكون الاصرار علي الكلمة سوداني…هذا مثال بسيط للتوضيح.
– خطاب بعناصر ثقافية ومفردات ترتبط نفسيا بطقس السوداني وسماعه لتكون بيئة سمع/بصرية يمتنع معها شد السوداني لأي بيئة سمع/بصرية أخرى.
هذه ملاحظات عجلى سيدي الوزير وهي قابلة للتطبيق لو كانت لدينا الارادة والإصرار لصناعة الموقف واللحظة فوزير بغير لحظة وزير عابر كما عبر الآخرون…هل سيدي الوزير تستطيع وخلال اكثر من ثلاثين عاما تقف لحظة لتتذكر وزير للثقافة والاعلام لن يستوقفك احد لأنهم إستوزروا وعبروا ولم يبك عليهم أحد…ودروووب البلد جيابه…. وسلامي وتحياتي د.قسم الله الصلحي